١٣٢٠ - مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَعْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يُعْرَفُ بِعَرُوسِ الزُّهَّادِ سَكَنَ هُوَ وَأَخَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ مَحِلّةَ جُورْجِيرٍ وَتُوُفِّيَ بِالْمَصِّيصَةِ وَدُفِنَ إِلَى جَنْبِ مَخْلَدِ بْنِ الْحُسَيْنِ لَهُ الْمَنَاقِبُ الْمَشْهُورَةُ وَالْفَضَائِلُ الْمَذْكُورَةُ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ وَلَمْ يُكْمِلْ أَرْبَعِينَ سَنَةً رَوَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَالْأَعْمَشِ وَالثَّوْرِيِّ وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَصَالِحٍ الْمُرِّيِّ وَعُمَرَ بْنِ صُبْحٍ دَفَنَ كُتَبَهُ وَكَانَ يَقُولُ: هَبْ أَنَّكَ قَاضٍ فَكَانَ مَاذَا هَبْ أَنَّكَ مُفْتٍ فَكَانَ مَاذَا هَبْ أَنَّكَ مُحَدِّثٌ فَكَانَ مَاذَا وَأَقْبَلَ عَلَى التَّوَحُّدِ وَالتَّعَبُّدِ وَآثَرَ الْخُمُولَ وَاتِّبَاعَ مَنْهَجِ الرَّسُولِ وَابْتَغَى الدُّنُوَّ وَالْوُصُولَ حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَابْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ الْفَزَارِيُّ وَمَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَعَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ وَزُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ وَسُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ وَمِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ عِصَامٌ جَبْرٌ وَعَامِرُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ وَصَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ ⦗١٤٢⦘ أَبُو سُفْيَانَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute