٥٨٨ - الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ذَكْوَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ أُمُّهُ خَالِدَةُ بِنْتُ عَطَاءٍ، أَصْبَهَانِيُّ الْأَصْلِ خُرَاسَانِيُّ الْمَنْشَأِ، مَوْلِدُهُ بأَصْبَهَانَ، يُنْسَبُ إِلَيْهِ مَحِلَّةُ بَابِ عَطَاءٍ، وَيُعْرَفُ عِنْدَ الرُّوَاةِ بِعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، تُوُفِّيَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ، مِنْ نَاقِلَةِ الْكُوفَةِ وَنَقَلَ عِلْمَ الْكُوفِيِّينَ إِلَى أَصْبَهَانَ وَأَفْتَى بِمَذْهَبِهِمْ، وَلِيَ الْقَضَاءَ وَالْفُتْيَا وَالْعَدَالَةَ وَالتِّنَايَةَ وَالرِّئَاسَةَ بأَصْبَهَانَ، كَانَ وَجْهَ النَّاسِ وَزَيْنَهُمْ عَلَى نُظُرَائِهِ وَأَشْكَالِهِ، كَانَ دَخْلُهُ كُلَّ سَنَةٍ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَمَا وَجَبَتْ عَلَيْهِ زَكَاةٌ قَطُّ، كَانَتْ جَوَائِزُهُ وَصَلَاتُهُ دَارَّةً عَلَى الْمُحَدِّثِينَ وَأَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ مِثْلِ أَبِي مَسْعُودٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، كَانَ مِنَ الْمُخْتَصِّينَ بِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَقِيلَ: إِنَّهُ حَمَلَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ إِلَى مَكَّةَ وَحَجَّ عَلَى مَرْكُوبِهِ، رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَإِسْرَائِيلَ، وَالْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، وَمَرْوَانَ الْفَزَارِيِّ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، وَمُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ، وَعُمَرَ بْنِ قَيْسٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ، وَيَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيِّ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسْلَمِيِّ، وَهِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ، وَأَبِي هَانِئٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكُوفِيِّ، وَأَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي، وَخَطَّابِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، وَوَكِيعِ بْنِ ⦗٣٢٨⦘ الْجَرَّاحِ، وَأَبِي مُسْلِمٍ قَائِدِ الْأَعْمَشِ، وَعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، وَيَاسِينَ الزَّيَّاتِ، وَبِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَحَرْبِ بْنِ مَيْمُونٍ الْبَصْرِيِّ، رَوَى عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَعُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ تَسْنِيمٍ، وَأَبُو قِلَابَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، وَأَبُو دَاوُدَ السِّنْجِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute