١٢٥٠ - عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ بْنُ أَبِي السَّائِبِ وَيُعْرَفُ بِعَطَاءٍ الْخَشْكِ يُكَنَّى أَبَا زَيْدٍ ⦗١١٣⦘ وَجَدُّهُ يُكْنَى أَبَا جُعْدُبَةَ، قَدِمَ عَطَاءٌ خُرَاسَانَ قَائِدًا مِنْ قُوَّادِ الْعَبَّاسِيَّةِ كَانَ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ دَشْتُ عَطَاءٍ، وَبَابُ عَطَاءٍ، وَعَقِبُهُ بِمَرْوَ وَكَانَتِ ابْنَتُهُ خَالِدَةُ تَحْتَ حَفْصِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ذَكْوَانَ فَوَلَدَتْ لَهُ الْحُسَيْنَ بْنَ حَفْصٍ، وَمَنْ عَقِبِهِ بأَصْبَهَانَ الصَّبَّاحُ بْنُ عَطَاءٍ، وَشَاذُوَيْهِ بْنُ عَطَاءٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَةَ فِي كِتَابِ أَصْبَهَانَ تَصْنِيفَهُ أَنَّ عَطَاءً هَذَا هُوَ ابْنُ الَّذِي شَارَكَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَبْعَثِهِ، وَوَهِمَ فِي ذَلِكَ؛ لِأَنَّ السَّائِبَ الَّذِي شَارَكَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ السَّائِبُ الْمَخْزُومِيُّ وَلَيْسَ لِلسَّائِبِ ابْنٌ يُسَمَّى عَطَاءَ وَعَطَاءُ هَذَا هُوَ مَوْلَى السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، ابْنُ أُخْتِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ وَلَيْسَ بِابْنِهِ، وَلَهُ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَمَّارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ فِي مَسْحِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَ السَّائِبِ فَاسْوَدَّ وَبَقِيَ مُسْوَدًّا، وَسَائِرُ شَعْرِهِ أَبْيَضُ إِلَّا مَا مَسَحَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute