أحد الأئمة والمصنفين فِي القراءات، إمام عصره فِي القرآن، مولده بالري، وكان أصله من أصبهان رَوَى عَنِ الكوفيين والبصريين أَبِي نُعَيْم وقبيصة وعبيد اللَّه وإسحاق بْن سُلَيْمَان وطبقتهم توفي سنة إحدى وأربعين ومائتين.
قَالَ أَبُو مُحَمَّد بْن حيان: ذكر مشايخنا عَنْهُ رحمه اللَّه أَنَّهُ قَالَ يوما: يا أهل الري، من الَّذِي أفلح منكم إن كَانَ ابن الأصبهاني فمنا وإن كَانَ إِبْرَاهِيم مُوسَى فمنا وإن كَانَ جرير فمنا وإن كَانَ الخط فجدي علمكم ما ⦗١٥٠⦘ أفلح منكم إلا رجل واحد وإني أقول لكم حَتَّى تموتوا كمدا.
ذكر الْقَاضِي أَبُو أحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّد بْن أبان المَديني، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن أورمة، يَقُولُ: لو أنفق رجلا ثلاثين ألقا ما جمع ما جمع المقرئ يعني أبا عَبْد اللَّهِ.
وكان أَبُو زُرْعَة يَقُولُ ما رأيت أحدا أعلم مِنْهُ فِي فنه يعني المقرئ