١٨٠٥ - النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ خُثَيْمِ بْنِ وَائِلِ بْنِ مَهَانَةَ بْنِ تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أَبُو الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا بِنَسَبِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، وَقَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى بَابِ دَارِهِ. أَحَدُ الْعُبَّادِ وَالزُّهَّادِ وَالْفُقَهَاءِ، زَهِدَ فِي ضِيَاعِ أَبِيهِ لِمُلَابَسَتِهِ بِالسُّلْطَانِ، كَانَ يَتَفَقَّهُ عَلَى مَذْهَبِ الثَّوْرِيِّ، وَجَالَسَ أَبَا حَنِيفَةَ، رَوَى عَنْ ثَلَاثَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ فِيمَا ذَكَرَهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ: عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، وَدَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ، وَأَبِي خَلْدَةَ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، وَسَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، وَرَبَاحِ بْنِ أَبِي مَعْرُوفٍ، سَمِعَ الثَّوْرِيَّ، وَمَالِكًا، وَمِسْعَرًا، وَمَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ، وَشُعْبَةَ، وَوَرْقَاءَ، وَابْنَ أَبِي ذِئْبٍ، وَعَلِيَّ بْنَ صَالِحٍ الْمَكِّيَّ، وَعَاصِمًا الْعُمَرِيَّ، وَعِمْرَانَ الْقَطَّانَ، وَأَبَا جَعْفَرٍ الرَّازِيَّ، وَحَدَّثَ بِالْبَصْرَةِ، وَكَتَبَ عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَحَدَّثَ عَنْهُ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ، وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، وَذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُ عَمِّ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ. كَانَ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ السُّنَّةَ، جَالَسَ أَبَا حَنِيفَةَ، وَرَوَى عَنْهُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ سَنَةَ سَبْعٍينَ، رَوَى عَنْهُ مِنْ أَئِمَّةِ أَصْبَهَانَ وَأَعْلَامِهَا: أَبُو سُفْيَانَ صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ الْفُرْسَانِيُّ ⦗٣٠٤⦘، وَعَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ نَزِيلَ الْكَرَجِ، وَيُوسُفُ بْنُ مِهْرَانَ، وَغَيْرُهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute