حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ، ثنا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الْوَرَّاقُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّابِغَةَ نَابِغَةَ بَنِي جَعْدَةَ يَقُولُ: أَنْشَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الشِّعْرَ فَأَعْجَبَهُ:
[البحر الطويل]
بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدَنًا وَثَرَاءَنَا ... وَإِنَّا لَنَرْجُوا فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا
فَقَالَ: «إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى؟» فَقُلْتُ: إِلَى الْجَنَّةِ، فَقَالَ: «أَجَلْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ»
وَلَا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ... حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الْأَمْرَ أَصْدَرَا
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُفْضِضُ اللَّهُ فَاكَ» قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ مِائَةٌ سَنَةٍ وَنَيِّفٌ وَمَا سَقَطَ لَهُ سِنٌّ رَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ، وَعُرْوَةُ الْعِرَقِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ، كُلُّهُمْ عَنْ يَعْلَى بْنِ الْأَشْدَقِ وَزَادَ دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ: وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ، الْبَيْتَ، وَلَمْ يَذْكُرْ دَاوُدُ عُمْرَ النَّابِغَةَ، وَسُقُوطَ أَسْنَانِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute