حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ رُسْتُمَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِصَامِ بْنِ يَزِيدَ، يَقُولُ: لَوْ قِيلَ لِي: مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الْمِصْرَيْنِ؟ - يَعْنِي الْمَدِينَةَ وَالْيَهُودِيَّةَ - لَاخْتَرْتُ عَامِرَ بْنَ نَاجِيَةَ , وَكَانَ قَيِّمَ أَبِي فِي تِجَارَتِهِ وَأَمَرَهُ أَيَّامَ كَانَ مَعَ سُفْيَانَ وَكَانَ لِسُفْيَانَ هَاهُنَا بِضَاعَةٌ فَكَانَتْ مَعَ عَامِرٍ فَوَافَقَ عَامِرٌ مَعَ أَبِي بَغْدَادَ حَيْثُ وَجَّهَهُ إِلَى ⦗٤٦٢⦘ الْمَهْدِيِّ , فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ لِأَبِي أَجِيءُ مَعَكَ فَأَلْقَى سُفْيَانَ , قَالَ: فَنَحْنُ لَيْلَةً نَتَحَدَّثُ إِذْ قَالَ لِسُفْيَانَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أُخْبِرُكَ كَيْفَ صَنَعْتُ بِبِضَاعَتِكَ؟ , قَالَ: لَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute