حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيَاهٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْفَرَجِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كَاتَبُ اللَّيْثِ، عَنْ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، وَغَيْرِهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ دِيكًا أَبْيَضَ، جَنَاحَاهُ مُوَشَّيَانِ بِالزَّبَرْجَدِ وَالْيَاقُوتِ وَاللُّؤْلُؤِ، جَنَاحٌ بِالْمَشْرِقِ، وَجَنَاحٌ بِالْمَغْرِبِ، رَأْسُهُ مَثْنِيٌّ تَحْتَ الْعَرْشِ، قَوَائِمُهُ فِي الْهَوَاءِ، يُؤَذِّنُ فِي كُلِّ سَحَرٍ، فَيَسْمَعُ تِلْكَ الصَّيْحَةَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ، الْجِنَّ وَالْإِنْسَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تُجِيبُهُ دِيوُكُ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا دَنَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ضُمَّ جَنَاحَيْكَ وَغُضَّ صَوْتَكَ، فَيَعْلَمُ أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ أَنَّ السَّاعَةَ قَدِ اقْتَرَبَتْ ". سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ حَيَّانَ، يَقُولُ: أَمْلَى عَلَى جَدِّي مَحْمُودُ بْنُ الْفَرَجِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ، وَأَجَازَ لِي بَاقِي كُتُبِهِ وَمُصَنَّفَاتِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute