حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، ثنا حَفْصُ بْنُ مَعْدَانَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مِهْرَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَا: ثنا النُّعْمَانُ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ يَحْيَى التَّيْمِيِّ، عَنْ حِبَالِ بْنِ رُفَيْدَةَ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: «يَا جَارِيَةُ، خُوضِي لِبَنِيِّ شَرَابًا» ، فَخَاضَتْ، فَقَالَتْ لَهُمْ: «ذُوقُوا، فَإِنْ رَابَكُمْ شَيْءٌ فَمُرُوا الْأَمَةَ فَلْتَزِدْكُمْ، فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ مُفْطِرَةً ذُقْتُ لَكُمْ» ، قَالَ: وَنَحْنُ صِيَامٌ، قَالَتْ: " وَمَا صَوْمُكُمْ هَذَا؟ قَالُوا: إِنْ كَانَ مِنْ رَمَضَانَ أَدْرَكْنَاهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَطَوَّعْنَاهُ، فَقَالَتْ: " إِنَّمَا الصَّوْمُ صَوْمُ النَّاسِ، وَالْفِطْرُ فِطْرُ النَّاسِ، وَالذَّبْحُ ذَبْحُ النَّاسِ، وَإِنِّي صُمْتُ هَذَا الشَّهْرَ فَأَدْرَكْتُمْ رَمَضَانَ، وَإِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يَتَقَدَّمُونَ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: ١] "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute