حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ هَارُونَ الْمَدِينِيُّ، ثنا هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَ عَشِيَّةُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَشْرَفَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عَرْشِهِ إِلَى عِبَادِهِ فَيَقُولُ: «يَا مَلَائِكَتِي، انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثًا غُبْرًا، قَدْ أَقْبَلُوا يَضْرِبُونَ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ شَفَّعْتُ مُحْسِنَهُمْ فِي مُسِيئِهِمْ، وَأَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ جَمِيعَ ذُنُوبِهِمْ، إِلَّا التَّبَعاتِ الَّتِي بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ خَلْقِي» قَالَ: فَإِذَا أَتَوُا الْمُزْدَلِفَةَ وَشَهِدُوا جَمْعًا ثُمَّ أَتَوْا مِنًى فَرَمَوُا الْجِمَارَ، وَذَبَحُوا، وَحَلَقُوا، ثُمَّ زَارُوا الْبَيْتَ قَالَ: «يَا مَلَائِكَتِي، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ شَفَّعْتُ مُحْسِنَهُمْ فِي مُسِيئِهِمْ، وَأَنِّي غَفَرْتُ لَهُمْ جَمِيعَ ذُنُوبِهِمْ، وَأَنِّي قَدْ خَلَفْتُهُمْ فِي عِيَالَاتِهِمْ، وَأَنِّي قَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُمْ جَمِيعَ مَا دَعَوْا بِهِ، وَأَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمُ التَّبِعَاتِ الَّتِي بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ خَلْقِي، وَعَلَيَّ رِضَاءُ عِبَادِي»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute