قلت: ترجم عليه ابن السنى باب: ما يقول إذا بلغه وفاة رجل، وهو عنده من رواية ابن لهيعة عن حنين بن أبي حكيم عن أنس، وابن لهيعة حاله معروف، وقد اختلف عليه قيه فرواه حمدون بن سلام الحذاء عن يحيى بن إسحاق عنه هكذا.
ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده عن يحيى بن إسحاق:
ثنا ابن لهيعة عن حنين بن أبي حكيم عن عراك بن مالك به مرسلا بالقصة التي ذكرها الشارح في الكبير.
٢٥٠٣/ ٦٢٣٤ - "كفَى بالسَّلامةِ داءً".
(فر) عن ابن عباس
قال في الكبير: وفيه عمران القطان، قال الذهبى: ضعفه يحيى والنسائى، قال الديلمى: وفي الباب عن أنس.
قلت: حديث أنى خرجه القضاعى في مسند الشهاب [٢/ ٣٠٢] من طريق أبي قريش محمد بن جمعة بن خلف الحافظ ولعله في مسنده قال: حدثنا محمد ابن زنبور المكى ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس به.
٢٥٠٤/ ٦٢٣٦ - "كفَى بالمرءِ إثْمًا أن يضيعَ من يقُوت".
(حم. د. ك. هق) عن ابن عمرو بن العاص
قال في الكبير: وسببه -كما في البيهقى- أن ابن عمرو كان ببيت المقدس، فأتاه مولى له فقال: أقيم هنا في رمضان، قال: هل تركت لأهلك ما يقوتهم؟ قال: لا، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: فذكره.
قلت: هذه غفلة عجيبة، فهذا ليس بسبب للحديث، إنما هو سبب لتحدث الراوى به، وسبب الحديث هو أن يقع للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ما يوجب تحديثه به وإنشاءه أولا، كما ذكره الشارح، قريبا عند حديث: "كفى بالدهر واعظا