وعند ابن هشام: أنه قال: "أين عثمان بن طلحة؟ " فدعي له، فقال: "هاك مفتاح الكعبة اليوم يوم بر ووفاء". وذكر الواقدي أنه أعطاه لعثمان يوم الفتح وأنه ولي الحجابة إلى أن مات سنة ٤٢ هـ, ثم وليها بعده شيبة إلى أن مات سنة ٥٩ هـ على أصح الأقوال في خلافة معاوية الذي توفي سنة ٦٠ هـ على الصحيح. ينظر: الإِصابة ترجمة (٣٩٤٩)، وسيرة ابن هشام: ٤/ ٦١، تهذيب الأسماء: ١/ ٣٢١، تاريخ الكعبة لباسلامة، وفيه تفصيل أمر السدانة والحجابة: ص ١٤٤ وما بعدها. (٢) "أخبار مكة" للأزرقي: ١/ ٢٦٠، جاء في "أخبار مكة"، للفاكهي: ٥/ ٢٣٢ ما يؤيد هذا وفيه زيادة إيضاح: روى الفاكهي عن بعض المكيين أن شيبة بن عثمان استأذن معاوية في تجريد الكعبة فأذن له، فكان أول من جردها من الخلفاء، وكانت كسوتها قبل ذلك تطرح عليها شيئًا فوق شيء، انتهى.