آخر:
بضرب كآذان الفراء فضوله ... وطعن كإيزاغ المخاض تبورها
إيزاغ المخاض: أن ترمي ببولها قِطْعةً قِطُعةً، أي تنضحُهُ نضحاً. يقال منه: أوزغتِ الناقةُ.
ورجلٌ مشياعٌ ومذياعٌ: وهو الذي لا يكتم شيئاً ولا سراً.
وشعْتُهُ وشِعْتُ به: [أذعْتُه].
وشيعتُ فلاناً: خرجتُ معه لأودعه إلى منزله ومقصده.
قال:
ارجع فحسبك ما تبعت ركابنا ... إن المشيع لا محالة يرجع
ويقول الناس: شيعنا رمضان: وهو الصوم بعده بستة أيام. فكره بعض العلماء المواظبة على ذلك كل سنة مخافة أن يتخذه الناس كالفريضة.
وشيعةُ الرجل: إخوانه، مأخوذٌ من الشياعُ: وهو الحطبُ الصغار الذي تُشْعَلُ به النارُ.
ويقالُ: الأشياع: الأتباع، من قولهم: شاعَكَ: أي اتبعك قال:
ألا يا نخلة من ذات عرق ... برود الظل شاعكم السلامُ
ورجلٌ مشيعُ القلبِ: إذا كان شُجاعاً، وهو قد شُيعَ قلبه، فهو يركبُ كل هول.
قال عنترة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute