ذلل ركابي حيث شئت مشايعي ... قلبي وأحفزه برأي مبرم
مشايعي: مصاحبي. وقيل: معيني. وأحفِزُهُ: أدفعهُ.
والحفز: أن تدفع الشيء وتدنو منه. ويروي:
٢/ ٨٤ مشايعي لبي
ولبَّهُ: عقْلُهُ. لا يعزب عني عقلي. ومُبْرَم: مُحْكَم.
والشيْعُ: مقدارٌ من العدد. تقول: أقمتُ شهراً أو شيع شهر، وكان معه مائة رجل أو شيع ذلك.
وشاع الخبر في الناس يشيع إشاعة ومشاعاً وشيعوعة.
فهو شائعٌ: إذا ظهر وتفرق.
وغارةٌ شعواء: فاشية. قال:
كيف نومي على الفراش ولما ... تشمل القوم غارة شعواء
وقولهم: شُعِفَ فلانٌ بفلان
أي ذهب به حُبُّهُ كل مذهب.
قال الفراء: هي من الشعف، وهي عندهم: رؤوس الجبال.
وواحد الشعف: شعفةٌ، فكأن معنى شُعِفَ بفلان:
ارتفع حبُّهُ في أعلى المواضع من قلبه.
قال غيره: الشعفُ هو الذعر، فكأن المعنى هو: مذعورٌ خائفٌ قلقٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute