للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد بالسّعيد المُخَلّد: الأحمق. وقيل: الصَّبِيُّ الذي يلبسُ الخُلْدةَ، وهو القُرْطُ والسّوار، منه {وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ}. قيل مُسَوَّرون، وقيل: مُفَرَّطون.

[العابدُ]

العابِدُ: الخاضعُ لرّبِهِ.

عَبَدْتُ اللهَ أعْبُدُهُ: أي خَضَعْتُ له وتذلَّلْتُ وأقْرَرْتُ له بالرُّبوبيّة، أُخِذَ مِنْ قولهم: طريقٌ مُعَبَّدٌ، أي: مُذَلّل قَدْ أثَّرَ الناسُ فيه.

قال طَرَفة:

تُباري عناقاً ناجياتٍ وأتبعتْ ... وظيفاً وظيفاً فوق مورِ مُعبدِ

أي: طريق مُذَلّل.

ويقالُ: بَعيرٌ مُعَبَّد، أي: مُذَلّلٌ قَدْ طُلِيَ بالهِناء مِنَ الجَرَبِ حتّى ذَهَبَ وَبَرُ. وله:

إلى أن تحامتني العشيرةُ كُلُّها ... وأُفْرِدتُ إفرادَ البعيرِ المُعبدِ

معناه: المُذَلّل.

ويقالُ: بعيرٌ مُذَلّل: إذا كانَ مُكَرَّماً، وهذا من الأضْداد.

قال حاتم:

<<  <  ج: ص:  >  >>