أراد بالسّعيد المُخَلّد: الأحمق. وقيل: الصَّبِيُّ الذي يلبسُ الخُلْدةَ، وهو القُرْطُ والسّوار، منه {وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ}. قيل مُسَوَّرون، وقيل: مُفَرَّطون.
[العابدُ]
العابِدُ: الخاضعُ لرّبِهِ.
عَبَدْتُ اللهَ أعْبُدُهُ: أي خَضَعْتُ له وتذلَّلْتُ وأقْرَرْتُ له بالرُّبوبيّة، أُخِذَ مِنْ قولهم: طريقٌ مُعَبَّدٌ، أي: مُذَلّل قَدْ أثَّرَ الناسُ فيه.
قال طَرَفة:
تُباري عناقاً ناجياتٍ وأتبعتْ ... وظيفاً وظيفاً فوق مورِ مُعبدِ