والفَقْرُ: الحاجة، وفِعْلُهُ: الافْتِقار، منه قوله تعالى {أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ} الفُقراء: ضدّ الأغنياء.
والفَقْرُ: ضِدّ الغِنى. قال:
وإني إلى أن تُسعفاني بنظرةٍ ... إلى أمِّ أوْفى مرةً لفقيرُ
أي: المَحْتاج. وقال الآخر:
لقد منعتْ معروفها أم جعفرٍ ... وإني إلى معروفها لفقيرُ
أي: لَمُحْتاجٌ.
والفقيرُ من الدّوابِّ: مَكْسُورُ الفِقار. قال لبيد:
لما رأى لبد النسور تطايرتْ ... رفع القوادم كالفقير الأعزلِ
ويرى: كالعقير. وهو (فعيل) في مَوْضع (مفعول) مثل: قتيل ومَقْتُول، شبهه لانتتاف ريشِهِ وذَنَبِهِ بِبِرْذَوْن مَفْقُورِ الظَّهر مائلِ الذّنَب، وهو: نَسْرُ لُقْمان بن عادٍ الذي ماتَ معه.
ورجل مُفْقِرٌ، أي: قويٌّ.
والفاقرةُ: الدّاهيةُ، كأنّها تَكْسِرُ فِقارَ الظَّهْرِ.
والفُقْرُ: لغةٌ في الفَقْرِ رديئةٌ.
وأفْقَرهُ اللهُ فهو فقير.
وأغنى اللهُ مَفَاقِرَه، أي: وُجوُهَ فَقْرِهِ. قال الشّماخ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute