للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا}. قال:

لن يلبث القربى [بأن] يتفرقوا ... ليل يكر عليهم ونهار

لي

لي حرفان متشابهان قُرِنا، واللام للإضافة، والياء ياء الإضافة.

لئن ولو

لئن ولو، سواء في المعنى وإن اختلفا في الكلام، فما من لئن إلا تصلح فيها لو، وما من لو إلا ولئن تصلح فيها؛ قال الله تعالى: {وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً} وصرف إلى: لو أرسلنا. وفي الكلام: لئن فعلت ذلك لأنت الرجل الكامل، ولو فعلت ذلك لأنت الرجل الكامل؛ فلا تمتنع واحدة من الأخرى.

لئن

إنما هي لام يمين، وكان موضعها آخر الكلام، فلما صارت في أول صارت كاليمين، إنما يلقى به اليمين. وإن أظهرت الفعل بعدها على نفعل جاز ذلك وجزمت، فقلت: لئن تقم لا يقم إليك زيد. قال:

لئن تك قد ضاقت عليكم بيوتكم ... ليعلم ربي أن بيتي لواسع

آخر:

لئن كان ما حدثته اليوم صادقاً ... أصم في نهار القيظ للشمس باديا

واركب حماراً بين سرج وقروة ... وأعر من الخاتام صغرى شماليا

<<  <  ج: ص:  >  >>