للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وترمينني بالطرف أي أنت مذنب ... وتقلينني لكن إياك لا أقلي

وسمع الكسائي: إن قائم زيد أنا قائم، فترك الهمز وأدغم، فهي نظيرة للكن.

وقولهم: رجل لبيب

أي ذو لبابة، واللبابة: مصدر اللبيب، وهو العاقل. وفعله لب يلب. ورجل ملبوب: موصوف باللب. قال الزجاج: قرأت على محمد بن يزيد عن يونس: لببت لبابة، وليس في المضاعف حرف على فعلت غير هذا، ولم يورده أحد إلا يونس. وسأت البصريين عنه فلم يعرفوه.

يقال: قد لببت يا رجل، ولبَّ يلبُّ لبابة ولُباً ولَبّاً.

ولُب الرجل: ما جعل في قلبه من العقل، وجمع اللُب ألباب. قال الله تعالى: {وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}.

واللُّباب: جامع في كل شيء ما خلا الإنسان، لا يقال في موضع لُبّ من الإنسان.

ولُبّ كل شيء: داخله الذي يطرح خارجه كاللوز والجوز وشبهه. واللباب من كل شيء: الخالص. قال [أبو] الحسن في صفة الفالوذج: لباب القمح بلعاب النحل؛ لباب القمح: الحِنْطة.

واللَّبَب: البال، يقال: ذلك الأمر منه في بال رخي وفي لبب رخي. واللبب من الرمل: شبه حقف؛ قال ذو الرمة:

<<  <  ج: ص:  >  >>