للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والارتفاع لَعَا. قال الأعشى:

بذات لوث عفرتاة إذا عثرت ... فالتعس أدنى لها من أن أقول لعا

وقال الأخطل:

....................... ... (ولا لعا لبني شيبان إن عثروا)

عن الخليل: قال أعرابي لآخر: دعاك الله، أي عذبك الله. وقال ثعلب: معنى دعاك الله، أماتك الله. وقال المبرد في قوله تعالى: {تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى} أي تُعَذِّب. وقال ثعلب تدعو بأسمائهم واحداً واحداً. وقولهم: شَلَّت يده، أي ذهبت. والشلل ذهابُ اليد. ويقال: شَلَّت، وأشَلَّت، ولا يقال شُلَّت. قال:

رأيتُ رجالاً يضربون نساءهم ... فشلت يميني يوم أضرب زينبا

قال:

وما ساءني إلا كتاب كتبته ... فليت يميني قبل ذلك شلتِ

<<  <  ج: ص:  >  >>