للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي تسوق أرملاً لضعفه. وقال عدي بن زيد:

وحبي بعد الهدو تهاديه ١/ ٤١٦ م شمالٌ كما يُزجى الكسير

معناه: تسوقه شمال كما يُساق الكسير. وقيل: البضاعةُ كانت أقطاً وسمناً وصوفاً وغير ذلك من أمتعة الأعراب. وقال الكلبي: جاؤوا بصنوبر وحبة الخضراء فباعوه بدراهم لا تجوز في الدراهم وتجوز في سائر الأشياء، فلذلك قالوا: تصدق علينا. وقال مجاهد: المزجاة: القليلة، وبقوله كان يقول أبو عبيدة، وبه يقول الخليل.

وقولهم: بيضةُ العُقْر: معناه مرة واحدة لا ثانية لها. والعُقْر: استعقامُ الرحم، وهو أن لا تحمل المرأة، عقُرَت المرأة: إذا لم تحمل فهي عاقر، ورجلٌ عاقر إذا لا يولد له، قال:

لبئس الفتى إن كنت أعور عاقراً ... جباناً فما أغنى لدى كل مشهد

ويقالُ: بيضةُ العُقْر: معناه بيضةُ الديك، وذلك أن الديك يبيضُ بيضةً واحدة لا ثانية لها فيُضْرَبُ مثلاً لكل من فعل فعلةً واحدة لم يُضِف إليها مثلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>