وتقول: حدُّ ذا أن يكون هذا، معناه: معاذ الله. قال زيد بن عمرو: ١/ ٥٠٨
لا تعبدن إلهاً غير خالقكم ... فإن سئلتم فقولوا دونه حددُ
والإحدادُ أن تُحِدَّ المرأة على زوجها. تقولُ: أحدت المرأة على زوجها بعد موته فهي مُحد بغير هاء، ويقال أيضاً حدت بغير ألف، ويقال هي لغة النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الحديث (لا ينبغي لأحد أن يُحد على ميت أكثر من ثلاثة أيام إلا المرأة فإنها تُحد على زوجها أربعة أشهر وعشراً). والحدُّ: فصلُ ما بين كل شيئين. ومنتهى كل شيء حده. وحدُّ كل شيء: طرف سنانه، واستحد الرجل: إذا حلق عانته أو غير ذلك بموسى، واحتد حده فهو حديد وبه حدة حديدة، وهو ضد الحليم، وهم حديدون بمعنى واحخد. وحاددته عاصيته. ومنه:{يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} معناه: يعادون ويشاقون، وأحددت بصري إلى كذا وأنا أحده إليه. إحداداً، وأحد القومُ إليَّ النظر، وأحددت سلاحي فأنا أحده إحداداً.
وقولهم: فلانٌ حظوظ إذا كان ذا حظ من الرزق، ورجل محظوظ ومجدود وجديدٌ. وجمع الحظ: أحظٍ وحُظوظ وأحاظٍ.