والحَظُّ: النصيب من الخير والفضل. والحضُّ - بالضاد - من الحث على الخير، لأن الحثَّ أجمع يكونُ في الشوق والسهر وفي كل شيء.
والحُضُضُ والحُضَضُ: دواءٌ متخذٌ من أدواء الإبل يُكْتَحَلُ به. ويقال: حُضُض وحْضَض وحُضَظ - بضم وتُقَدم الضاد وتؤخره، وقيل: حُضّظْ- بضم الحاء وفتح الضاد وبالظاء. ويقال: من الحظ حظةٌ وحظوة وحُظْوة.
حال
الحالُ: حالُ الرجُلِ. والعربُ تؤنثه. يقال: حالُ حسنةٌ وحالٌ سيئة، وحالاتُ الدهر وأحواله: صروفه. والحالُ: الوقتُ الذي أنت فيه. والحَوْلُ: سنةٌ بأسرها. وأحال الشيء: إذا أتى عليه حولٌ كاملٌ. والحُوَلُ هو الحيلةُ. تقولُ: ما أحْوَلَ فلاناً أي أنه لذو حيلة. والمحالةُ: الحِيلَةُ نفسها. ويقولون في موضع لابُد: لا محالة. وقال:
متى ما تزرنا تلقنا لا محالة ١/ ٥٠٩ ... بقرقرةٍ ملساء ليست بقردد
فنون اضطراراً، والوجه ألا ينون. قال النابغة:
ولا أنا مأمونٌ بشيء أقوله ... وأنت بأمرٍ لا محالة واقع
ورجلٌ حُوَّل: ذو حيلةٍ وحيل. وقال النابغة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute