للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما غرهم لا بارك الله فيهم ... به وهو فيه قُلبُ الرأي حولُ

والمرأة حوله قُلَّبة. وتقول العربُ: هذا رجلْ حواليٌّ إذا كان ذا حيل، ورجُل حول قُلَّبٌ، أي يُقَلِّبُ الأمور ويجيد الحيل فيها.

وقال الشاعر:

هل تنسأن يومي إلى غيره ... إني حوالي وإني حذر

وقيل عن معاوية إنه قال في مرضه: "إنكم لتقلبون حولاً قُلَّباً" يعني نفسه ممتدحاً بذلك. ورجلٌ محوال: كثير مُحال الكلام. والمحال من الكلام ما حُول عن حاله، يقال: كلامٌ مستحيل. والحائل المتغير اللون. والحائلُ: كل شيء تراه يتحرك من مكانه ويتحول من موضع إلى موضع ومن حال إلى حال. وقال:

رمقتُ بعيني كل شيخ وحائل ... لأنظر قبل الليل كيف تحولُ

والناقةُ الحائلُ التي لا تحملُ تلك السنة، وكذلك كلُّ حاملٍ منقطع عنها الحملُ سنة أو سنوات فهي حائلٌ حتى تحمل. تقولُ: حالت تحولُ حيالاً وحؤولاً. والحالُ: الترابُ الليِّن الذي يُقالُ له: السهلة. والحوالةُ: إحالتُك غريماً وتحويلُ ماء من نهر إلى نَهْر.

حِنّ

الحِنُّ: حَيٌّ من الجنِّ، يقالُ منهم الكلابُ السودُ البُهْمُ. تقول: كَلْبٌ حِنّي. أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>