للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٧٤] // ظن وأخواتها

٢٠٦ - انصب بفعل القلب جزءي ابتدا ... أعني رأى خال علمت وجدا

٢٠٧ - ظن حسبت وزعمت مع عد ... حجا درى وجعل اللذ كاعتقد

٢٠٨ - وهب تعلم والتي كصيرا ... أيضًا بها انصب مبتدًأ وخبرا

من الأفعال أفعال واقعة معانيها على مضمون الجمل؟ فتدخل على المبتدأ، والخبر، بعد أخذها الفاعل، فتنصبهما مفعولين. وهي ثلاثة أنواع:

الأول: ما يفيد الخبر يقينًا.

الثاني: ما يفيد فيه رجحان الوقوع.

الثالث: ما يفيد فيه تحويل صاحبه إليه.

فمن النوع الأول: (رأى) بمعنى أبصر، أو أصاب الرؤية، كقول الشاعر: أنشده أبو زيد: [من الوافر]

١٧٤ - رأيت الله أكبر كل شيءٍ ... محاولة وأكثرهم جنودا

ومنه: (علم) لغير عرفان، أو كلمة، وهي: انشقاق الشفة العليا، كقولك: علمت زيدًا أخاك.

ومنه (وجد) لا بمعنى أصاب، أو استغنى، أو حقد، أو حزن، كقوله تعالى: (تحدوه عند الله هو خيرًا) [المزمل / ٢٠].

<<  <   >  >>