للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٨١] // الإخبار بالذي والألف واللام

٧١٧ - ما قيل أخبر عنه بالذي خبر ... عن الذي مبتدأ قبل استقر

٧١٨ - وما سواهما فوسطه صله ... عائدها خلف معطى التكملة

٧١٩ - نحو الذي ضربته زيد فذا ... ضربت زيدًا كان فادر المأخذا

٧٢٠ - وباللذين والذين والتي ... أخبر مراعيًا وفاق المثبت

المخبر عنه في هذا الباب هو المجعول في آخر الجملة خبرًا عن الموصول مبتدأ.

فالباء في قولهم: (الإخبار بالذي) باء السببية، لا باء التعدية، لدخولها على المخبر عنه حقيقة. فإذا قلت: أخبر عن زيد، من قولك: زيد منطلق، فالمعنى: أخبر عن مسمى زيدٍ بواسطة التعبير عنه، بعد إضماره بـ (الذي) موصولا بالجملة، وجعل لفظ (زيد) خبرًا. ولذلك يقال في الجواب: الذي هو منطلق زيد.

وكثيرًا ما يصار إلى هذا الإخبار لقصد الاختصاص، أو تقوي الحكم، أو تشويق السامع، أو إجابة الممتحن.

فإذا أردت أن تخبر عن اسم في الجملة أخرته إلى العجز، وإن كان ضميرًا متصلا فصلته وصيرت ما عداه صلة للذي أو شبهه، واضعًا مكان المؤخر ضميرًا مطابقًا عائدًا على الموصول يخلف المؤخر فيما كان له من الإعراب.

فإن كان مفعولا له أو ظرفًا متصرفًا، قرن الضمير بـ (اللام) أو (في)، تقول في الإخبار عن (زيد): من نحو ضربت زيدًا: الذي ضربته زيد، وعن التاء: الذي ضرب زيدًا أنا، فتأتي بالموصول مبتدأ، وتؤخر ما تريد الإخبار عنه، وتجعله خبرًا عن الموصول،

<<  <   >  >>