الأدوات التي يجزم بها المضارع هي:(اللام ولا) الطلبيتان، و (لم ولما) أختها، و (إن) الشرطية وما في معناها.
أما (لام الأمر) فهي اللام المسكورة الداخلة على المضارع في مقام الأمر والدعاء نحو قوله تعالى: {لينفق ذو سعة}[الطلاق/٧] وقوله تعالى: {ليقض علينا ربك}[الزخرف/٧٧]
ويختار تسكينها بعد الواو والفاء، ولذلك أجمع القراء عليه فيما سوى قوله تعالى:{وليوفوا نذورهم وليطوفوا}[الحج/٢٩] وقوله تعالى: {وليتمتعوا}[العنكبوت/٦٦] ونحوه قوله تعالى: {فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي}[البقرة/١٨٦] وقوله تعالى: {فليتقوا الله وليقولوا قولًا سديدًا}[النساء/٩]
وقد تسكن بعد (ثم) كقراءة أبي عمرو وغيره قوله تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم}[الحج/٢٩]