من الفضلات ما يسمى مميزًا وتمييزًا، ومفسرًا وتفسيرًا.
وهو: كل اسم نكرة مضمن معنى (من) لبيان ما قبله من إبهام في اسم مجمل الحقيقة، أو إجمال في نسبة العامل إلى فاعله، أو مفعوله.
(فالاسم) جنس، وقولي:(نكرة): مخرج للمشبه بالمفعول به، نحو: الحسن الوجه، و (مضمن معنى من) مخرج للحال، و (لبيان ما قبله) مخرج لاسم لا للتبرئة، ولنحو (ذنبًا) من قوله: [من البسيط]
٣٠٢ - أستغفر الله ذنبًا لست محصيه ... رب العباد إليه الوجه والعمل
[١٣٧] // ومعرف أن من شرط التمييز تقدم عامله عليه، وسيأتي ذكر ذلك إن شاء الله تعالى.
وقول:(من إبهام في اسم مجمل الحقيقة، أو من إجمال في نسبة العامل إلى فاعله، أو مفعوله) بيان لأن التمييز على نوعين: