للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وللاستعانة نحو: كتبت بالقلم وذبحت بالسكين، وللتعدية، نحو قوله تعالى: (ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم) [البقرة /٢٠]، وللإلصاق، نحو: مررت بزيد، وللمصاحبة، نحو: بعتك الدار بأثاثها، ومنه قول تعالى: (ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) [البقرة /٣٠].

وبمعنى (من) التي للتبعيض، كقول الشاعر: [من الكامل]

٣٢٤ - فلثمت فاها آخذًا بقرونها ... شرب النزيف ببرد ماء الحشرج

ذكر ذلك أبو علي الفارسي في التذكرة.

وحكي مثل ذلك عن الأصمعي في قول الشاعر: [من الطويل]

٣٢٥ - شربن بماء البحر ثم ترفعت ... .....................

وبمعنى (عن) نحو قوله تعالى: (ويوم تشقق السماء بالغمام) [الفرقان /٢٥] وقوله تعالى: (سأل سائل بعذابٍ واقع) [المعارج /١].

وأما (في) فتكون للظرفية الحقيقية، نحو: المال في الكيس، والمجازية، نحو: نظرت في العلم، وللسببية كقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن امرأة دخلت النار في هرةٍ).

٣٧٥ - على للاستعلا ومعنى في وعن ... بعن تجاوزًا عني من قد فطن

٣٧٦ - وقد تجي موضع بعدٍ وعلى ... كما على موضع عن قد جعلا

(على) للاستعلاء حسا، نحو: ركبت على الفرس، أو معنى نحو: تكبر عليه.

<<  <   >  >>