٤٤٥ - تولي الضجيع إذا تنبه موهنًا ... كالأقحوان من الرشاش المستقي
قال أبو علي: أراد من رشاش المستقي.
٤٩٩ - وإن لمنكور يضف أو جردا ... ألزم تذكيرًا وأن يوحدا
٥٠٠ - وتلو أل طبق وما لمعرفه ... أضيف ذو وجهين عن ذي معرفه
٥٠١ - هذا إذا نويت معنى من وإن ... لم تنو فهو طبق ما به قرن
إذا كان أفعل التفضيل مجردًا لزمه التذكير والإفراد بكل حال، كقولك: هو [١٨٨] أفضل، // وهي أفضل، وهما أفضل، وهم أفضل، وهن أفضل، وإذا كان معرفًا بالألف واللام لزمه مطابقة ما هو له في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع، وهو المراد بقوله: وتلو (أل) طبق.
تقول: هو الأفضل، وهي الفضلى، وهما الأفضلان، وهم الأفضلون، هن الفضليات، أو الفضل. وإذا كان مضافًا.
فإن أضيف إلى نكرة لزمه التذكير والإفراد، كالمجرد، تقول: هو أفضل رجل، وهي أفضل امرأةٍ، وهما أفضل رجلين، وهم أفضل رجالٍ، وهن أفضل نساءٍ.
وإن أضيف إلى معرفة: جاز أن يوافق المجرد في لزوم الإفراد، والتذكير، فيقال: هي افضل النساء، وهما أفضل القوم، وجاز أن يوافق المعرف بالألف واللام في لزوم المطابقة لما هو له، فيقال: هي فضلى النساء، وهما أفضلا القوم، وقد اجتمع الوجهان في قوله - صلى الله عليه وسلم -: (ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، الموطئون أكنافًا، الذين يألفون ويؤلفون).
وإلى جواز موافقة المضاف المجرد، والمعرف بالألف واللام الإشارة بقوله:
......... وما لمعرفه ... أضيف ذو وجهين ...............
وقوله:
هذا إذا نويت معنى من .............. ... .......................