للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأما البدل والمنسوق الخالي من الألف واللام فحكمهما في الإتباع فحكمهما في [٢٢٤] الاستقلال، ولا فرق في ذلك بين الواقع بعد مضموم والواقع بعد //منصوب، فما كان منهم مفردا ضم كما يضم لو وقع بعد حرف النداء، لأن البدل في قوة تكرار العامل؛ والعاطف كالنائب عن العامل، وما كان منهما مضافا فينصب كما ينصب لو وقع بعد حرف النداء.

فإن قرن المعطوف بالألف واللام امتنع تقدير حرف النداء قبله فأشبه النعت، وجاز فيه الرفع والنصب نحو قوله تعالى:} يا جبال أوبي معه والطير {[سبأ/١٠] بالنصب والرفع. واختلف في المختار منهما، فقال الخليل وسيبويه والمازني: هو الرفع، وإليه أشار بقوله:


...

<<  <   >  >>