٦٢٥ - إني وقتلي سليكًا ثم أعقله .... كالثور يضرب لما عافت البقر
وفي قوله تعالى:{أو يرسل رسولًا}[الشورى/٥١] في قراءة السبعة، إلا نافعًا، بنصب (يرسل) عطفًا على (وحيا) والأصل: أن يرسل.
ولو كان المعطوف عليه وصفًا شبيهًا بالفعل لم يجز نصب الفعل المعطوف على ذلك الوصف، كما قد نبه عليه بقوله:
وإن على اسم خالص ..... .... ..........................
أي: غير مقصود به معنى الفعل.
واحترز بذلك من نحو:(الطائر فيغضب زيد الذباب)، فإن (يغضب) معطوف على اسم الفاعل، ولا يمكن أن ينصب، لأن اسم الفاعل مؤول بالفعل، لأن التقدير: الذي يطير، فيغضب زيد الذباب.
وقد يقع المضارع موقع المصدر في غير المواضع المذكورة، فيقدر بـ (أن) وقياسه مع ذلك أن يرفع، كقولهم:(تسمع بالمعيدي خير من أن تراه) تقديره: أن تسمع بالمعيدي.