للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومذهب الأخفش: أن يرد عين المحذوف إلى سكونها، إن كانت ساكنة، فيقال في (شية) على مذهب سيبويه: وشوي، وعلى مذهب الأخف وشي.

٨٧٨ - والواحد اذكر ناسبا للجمع .... إن لم يشابه واحدا بالوضع

٨٧٩ - ومع فاعل وفعال فعل .... في نسب أغنى عن اليا فقبل

٨٨٠ - وغير ما أسلفته مقررا .... على الذي ينقل منه اقتصرا

إذا نسب إلى جمع باق على جمعيته جيء بواحده، ونسب إليه، كقولك في النسب إلى الفرائض: فرضي، وإلى الحمس: أحمسي.

وإن زال الجمع عن جمعيته بنقله إلى العلمية نسب إليه على لفظه، كأنماري، وكذا إن كان باقيا على جمعيته، وجوى مجرى العلم كأنصاري، وإلى أغمار وأنصار، ونحوهما الإشارة بقوله:

................ .... إن لم يشابه واحدا بالوضع

وكذا إن كان جمعا أهمل واحده كـ (عباديد) فالنسب إليه: عباديدي.

ويستغنى غالبا في النسب عن يائه ببناء الاسم على (فاعل) بمعنى صاحب كذا نحو: تامر ولابن وكاس: بمعنى صاحب تمر ولبن وكسوة.

وببنائه على (فعال) في الحرق نحو: بقال وحداد وبزاز.

[٣٢٠] وقد يبنى (فعال) بمعنى صاحب كذا، كقول امرئ القيس:// [من الطويل]

٦٨٤ - وليس بذي رمح فيطعنني به .... وليس بذي سيف وليس بنبال

أي: وليس بذي نبل. وعلى هذا حمل المحققون قوله تعالى: {وما ربك بظلام للعبيد} [فصلت/ ٤٦] أي: ليس بذي ظلم.

وقد يستغني عن ياء النسب بـ (فعل) بمعنى صاحب كذا، كقولهم رجل طعم ولبس وعمل: بمعنى: ذي طعام وذي لباس وذي عمل.

<<  <   >  >>