للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩١٤ - كذا الذي تليه ها التأنيث في ... وقف إذا ما كان غير ألف

قد تمال الألف طلبا للتناسب، كإمالة ثاني الألفين في نحو: (مغزانا، ورأيت عمادا) وكإمالة الألفين في قوله تعالى: {والضحى* والليل إذا سجى} [الضحى/١ - ٢] ليشاكل التلفظ بهما ما بعدهما.

ثم إن الإمالة لم تطرد فيما لم يتمكن إلا في ألفي (نا، وها) نحو: (مر بنا، ونظر إلينا، ومر بها ونظر إليها، ويريد أن يضربها).

وقد جروا على القياس فر ترك إمالة (إلا، وإما، وإلى، وعلى، ولدى).

ومما أميل على غير القياس (إلى، ومتى، وبلى، ولا) في قولهم: (إما لا).

ومما أميل على غير القياس (را) وما أشبهها من فواتح السور، وكذلك (الحجاج علما والباب، والمال، والناس). فهذا ونحوه مسموع فيه الإمالة، ولا يقاس عليه.

قوله:

والفتح قبل كسر راء في طرف .................................... (البيت).

بيان لأنه من الإمالة المطردة إمالة كل فتحة وليها راء مكسورة نحو قوله تعالى: {ترمي بشرر كالقصر} [المرسلات/ ٣٢] وقوله تعالى: {غير أولي الضرر} [النساء/ ٩٥].

ومن الإمالة المطردة أيضا كل فتحة وليها تاء منقلبة للوقف هاء، إلا أن إمالة هذه مخصوصة بالوقف، وإمالة التي تليها راء مكسورة جائزة في الوصل والوقف. وقد نبه على الفرق بين المسألتين بقوله:

كذا الذي تليه ها التأنيث في ... وقف .......................

فخص الإمالة قبل علامة التأنيث بالوقف.

فعلم أنها لا تجوز في الوصل، وأن إمالة الفتحة قبل الراء المكسورة تجوز في [٣٢٧] الوصل والوقف لأنه مطلق غير// مقيد بحال.

<<  <   >  >>