للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦٨ - من ياء أو واو بتحريك أصل .... ألفا ابدل بعد فتح متصل

٩٦٩ - إن حرك التالي وإن سكن كف .... إعلال غير اللام وهي لا يكف

٩٧٠ - إعلالها بساكن غير ألف .... أو ياء التشديد فيها قد ألف

الإشارة بهذه الأبيات إلى أنه يجب إبدال الألف من كل ياء أو واو محركة بحركة أصلية إن وليت فتحة ولم يسكن بعدها غير ألف، ولا ياء مشددة بعد اللام وذلك نحو: (باع وقال ورمى ودعا) أصلها: (بيع وقول ورمي ودعو) لأنها من (البيع والقول والرمي والدعوة).

فلو كانت الحركة عارضة لم تبدل ما هي عليه نحو: (جيل، وتوم) مخففي: (جيال، وتوءم).

ولو سكن ما بعد الياء أو الواو وجب تصحيحها إن لم تكن لامًا نحو: (بيان وطويل وخورنق).

فإن كانت لامًا أعلت ما لم يكن الساكن بعدها ألفًا أو ياء مشددة كـ (رميا، وفتيان، وعلوي، ومقتوي) وهو الخادم، وذلك نحو: (يخشون، ويمحون) أصلهما: (يخشيون، ويمحوون) فقلبت الواو والياء ألفًا لتحركهما وانفتاح ما قبلهما، فالتقى ساكنان، فحذفت الألف لالتقاء الساكنين.

ولو بنيت مثل (ملكوت) من (رمى) لقلت فيه: (رموت) على هذا القياس.

٩٧١ - وصح عين فعل وفعلا .... ذا أفعل كأغيد وأحولا

التزم التصحيح في عين (فعل) مما اسم فاعله على (أفعل) نحو: (هيف فهو أهيف) و (حول فهو أحول) مع أن سبب الإبدال فيه موجود، لأن (فعل) من هذا

[٣٤٥] النحو يختص بالألوان والخلق، // فهو موافق في المعنى لـ (أفعل) نحو: (أحول، واعور، واصيد البعير، واعين) فحمل عليه في التصحيح، وحمل المصدر على فعله، فقيل: (هيف هيفا، وحول حولا، وعور عورًا، وعين عينًا).

٩٧٢ - وإن يبن تفاعل من افتعل .... والعين واو سلمت ولم تعل

حق (افتعل) المعتل العين أن تبدل عينه ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها، وعدم المانع من الإبدال وذلك نحو: (اعتاد، وارتاب).

فإن أبان معنى (تفاعل) وهو الاشتراك في الفاعلية والمفعولية حمل عليه في التصحيح إن كان من ذوات الواو نحو: (اجتوروا، واشتوروا).

<<  <   >  >>