وإما حكمًا، كقوله تعالى:(اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد)[الحديد / ٢٠].
والثاني: ما تعدد في اللفظ دون المعنى، وضابطه ألا يصدق الإخبار ببعضه عن المبتدأ، كقولك: الرمان حلو حامض، بمعنى: مز، وزيد: أعسر يسر، بمعنى: أضبط.
وقد أجاز فيه أبو علي الفارسي العطف، وجعل منه قول نمر بن تولب:[من المتقارب]
٨١ - لقيم بن لقمان من أخته ... فكان ابن أختٍ له وابنما
وهو سهو.
والثالث: ما تعدد لفظًا ومعنى، دون تعدد ما هو له.
فهذا يجوز فيه الوجهان، نحو: هم سراة شعراء، وإن شئت قلت: هم سراة وشعراء، قال الله عز وجل:(وهو الغفور الودود * ذو العرش المجيد * فعال لما يريد)[البروج / ١٤ - ١٦].