للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

- سياق المؤلف يدلّ على أن هذا الفعل المضارع للفعل الماضي المذكور، فحقّه أن يضبط: "تبذآنه".

ص ٢٦٢: "في خلقه بذاذة وبذَّة، أي رثاثة". وعلق على "بذّة" بأنّه لم يجدها في اللسان.

- أخشى أن يكون صوابها: "بذوذة".

ص ٢٦٤: "ماء براد: بارد". ذكر المحقق أنه لم يجد هذه الصيغة.

- هي مذكورة في القاموس في أول المادة. قال: "ماء برد وبارد وبرود وبراد ومبرود".

ص ٢٦٦: "برّح الرجل تبريحًا: استحدأ". علّق المحقق على الكلمة الأخيرة وقال: "كلمة تشبه رسم ما أثبت، ولم أستطع قراءتها ولم أجد معنىً لها في المعاجم".

- المادة ومعناها كلاهما مصحف والصواب: برّخ بالخاء المعجمة. والمعنى: استخذى بالخاء والذال المعجمتين: وروي قول العجاج:

ولو يقال: برِّخوا لبرَّخوا ... لمار سرجيس وقد تدخدخوا

بالراء. وقال أبو عمر: بزّخوا بالزاي، قال: هكذا رأيته أي استخذوا. قال الأزهري، وهو بالزاي أشبه. انظر اللسان (برخ، بزخ). ولكن صواب النص هنا بالراء المهملة لا غير، فإنه ورد في فصل "بر".

واسخذى أي ذلّ وخضع، ويجوز فيه استخذأ بالهمز، قيل لأعرابي في مجلس أبي زيد: كيف استخذأت؟ - ليتعرف منه الهمز - فقال: العرب لا تستخذئ! فهمز. انظر اللسان (خذا).

ص ٢٢٦: "البردج: السَّبي، وهو بالفارسية: برده". علّق المحقّق على الكلمة الفارسية فقال: "في المصورة (وردة) وهو تصحيف".

<<  <   >  >>