(٢) صحيح البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الإيمان، باب المعاصى من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بإرتكابها إلا بالشرك لقوله صلى الله عليه وسلم لأبى ذر: "إنك امرؤ فيك جاهلية" وقول الله تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وباب "وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" فسماهم مؤمنين ١/١٠٦ رقمى ٣٠، ٣١. (٣) الحسن هو: ابن على بن أبى طالب رضي الله عنهما صحابى جليل له ترجمة فى: الإصابة ١/٣٢٨ رقم ١٧١٩، وأسد الغابة ٢/١٣ رقم ١١٦٥، ومشاهير علماء الأمصار ١٢ رقم ٦. (٤) أبو بكرة هو: نفيع بن مسروح بن كلده، صحابى جليل، له ترجمة: أسد الغابة ٥/٣٣٤ رقم ٥٢٨٩، وتاريخ الصحابة ص٢٤٩ رقم ١٣٧٣، ومشاهير علماء الأمصار ص٤٨ رقم ٢٢٠ والإستيعاب ٤/١٦١٤ رقم ٢٨٧٧.