للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - احترام الخلفاء والوزراء للعلم وأهله فهذا الإمام المقتفي ووزيره ابن هبيرة الحنبلي، كانا يزوران أحد فقهاء الحنابلة أحمد بن مهلهل بن أحمد البرداني والذي انقطع في مسجده لا يخالطه أحد مشتغلا بذكر الله (١).

٤ - تولي عبد الله بن يونس الحنبلي (٢) مذهبا الوزارة للخليفة الناصر (٣).

٥ - تعيين الخليفة الناصر للعالم الحنبلي علي بن رشيد بن أحمد الحربوي وكيلًا له كما أنه رفع قدره ومنزلته (٤).

٦ - كون أحد فقهاء الحنابلة وهو المبارك بن شتيكين بن عبد الله (٥) وكيلًا


(١) الذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢٣٧.
(٢) هو عبد الله بن يونس بن أحمد بن عبيد الله بن هبة الله البغدادي الأزجي، الفقيه الفرضي الأصولي المتكلم، وزير الخليفة الناصر، برع في علم الفرائض والحساب، توفي سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، (الذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٣٢٩ - ٣٩٥).
(٣) الذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٣٩٢.
(٤) المرجع السابق ٢/ ٤٧.
(٥) المبارك بن أبي شتيكين بن عبد الله النجمي السيد البغدادي أبو القاسم ولد بعد الأربعين وخمسمائة بقليل، كان ثقة عالمًا فاضلًا، متميز أديبًا، خيرًا صالحًا دينًا، توفي سنة سبع وستمائة (الذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٥١).

<<  <   >  >>