(٢) مجموع الفتاوى (٣/ ٥٩ وَ ٧/ ١٨٦، ٥٧٤ وَ ١٣/ ٩، ٣٣٤، ٣٨٢)، الرد على الشاذلي (ص ١٢٢)، وقال في جواب الاعتراضات المصرية (ص ١٣١): ولهذا كان من أسماء هذا الرسول: محمد، وأحمد، والماحي ... ونحو ذلك من الأسماء التي يختصُّ هو بمعاني بعضها، ويختصُّ بكمال معاني باقيها، فليس في الرسل مَنْ يُسَمَّى بأسمائه مطلقًا، وإنْ كانَ يَشركه في بعض إطلاق بعض أسمائه عليه لمشاركته له في بعض معانيها. وانظر: شرح الرسالة التدمرية (١٧، ٢٨٨ - ٢٨٩)، شرح العقيدة الطحاوية (٨٥). (٣) أطال ابن تيمية - رحمه الله - الكلام في هذا في مجموع الفتاوى (٢/ ٤٩١ - ٤٩٥)، وبيان تلبيس الجهمية (١/ ١٢٤). وقد ذهب ابن حزم - رحمه الله - إلى أنَّ (الدهر) اسمٌ من أسماء الله، وجمع الدكتور محمد بن خليفة التميمي - حفظه الله - في كتابه (معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى) (ص ١٢١ - ١٣٩) ملخصًا لثمانية عشر جمعًا للأسماء الحسنى، ولم يَنْسِب (الدهر) إلا إلى ابن حزم. وقد عزا شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما في المجموع (٢/ ٤٩٤) هذا القول إلى: نعيم بن حماد، وطائفة من أهل الحديث، والصوفية؛ وقد بحثت عن إسناد رواية نعيم فلم أعثر عليه.