للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَذِيرِ} [الملك/١٦، ١٧].

وقوله تعالى: {تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت/ ٤٢].

وقوله عز وجل: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى/١]، فالله عز وجل هو العلي الأعلى، علا كل شيء من كلِّ وجهٍ (١).

وقوله تعالى: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الجاثية/٢].

وقوله تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (٣٦) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ... } الآية [غافر/٣٦، ٣٧].

قال أبو الحسن الأشعري ــ وقد احتج بهذه الآية على الجهمية ــ: فأكذب (٢) فرعون موسى عليه السلام في قوله: إن الله فوق السماوات» (٣). وسيأتي إن شاء الله تعالى حكاية كلامه بحروفه (٤).


(١) هذه الآية وما بعدها إلى هنا من «ظ» فقط.
(٢) في الإبانة (ص/٨٥): «فكذَّب».
(٣) في (ظ): « ... موسى عليه السلام: إن الله فوق السماء»، ووقع في (ب): «نور» مكان: «فوق».
(٤) في (ظ): «وسيأتي كلامه بحروفه».

<<  <  ج: ص:  >  >>