للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويسمع كلامهم، ثم ينبئهم يوم القيامة بكل شيء، وهو فوق عرشه وعلمه معهم» (١).

قول الضحاك رحمه الله تعالى:

روى بكير (٢) بن معروف عن مقاتل بن حيان عنه {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ ... } الآية. قال: «هو الله عز وجل على العرش وعلمه معهم» (٣).

قول التابعين جملة:

روى البيهقي بإسنادٍ صحيح إلى الأوزاعي قال: كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت السنة به (٤) من صفاته (٥).


(١) أخرجه البيهقي (٩١٠) وفيه العلة السابقة.
(٢) في (ت): «بكر» وهو خطأ.
(٣) أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (٥٩٢)، وأبو داود في المسائل (ص/٢٦٣)، والطبري في تفسيره (٢٨/ ١٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٧/ ١٣٩)، والبيهقي في الأسماء والصفات رقم (٩٠٩) وغيرهم.
قال الذهبي: «أخرجه أبو أحمد العسَّال، وأبو عبد الله ابن بطة، وأبو عمر بن عبد البر بأسانيد جيدة، ومقاتل ثقة إمام» العلو (١/ ٩١٨) رقم (٣٢٦).
(٤) في (أ): «به السُّنة» ووضع الناسخ عليها علامة (م) إشارة إلى التقديم والتأخير.
(٥) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٣٠٤) رقم (٨٦٥)، والجورقاني في=
= ... الأباطيل والمناكير (١/ ٨٠) رقم (٧٣).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية والذهبي: «إسناده صحيح» انظر: بيان تلبيس الجهمية (١/ ٢٧٠).
وقال ابن حجر: «وأخرج البيهقي بسند جيد» فذكره.
انظر: درء التعارض (٦/ ٢٦٢)، وتذكرة الحفاظ (١/ ١٨١، ١٨٢)، وفتح الباري (١٣/ ٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>