وقال (١) الله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [سبأ/٢٣].
وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} [الزخرف/٨٤].
وقال الله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [البروج/١٤، ١٥].
وقال: {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} [غافر/١٢].
أقوال رسل الله والسفراء بينه وبين خلقه، وأعرف الخلق به، وأعظمهم تنزيهًا له:
وقد اتَّفقت كلهم من أولهم إلى آخرهم على: أنَّ الله فوق سماواته عالٍ على خلقه مستوٍ بذاته على عرشه.
قال الشيخ أبو محمد عبد القادر الجيلي: «وعُلُو الله على خلقه فوق سماواته في كل كتاب أنزل على كل نبي أرسل» اهـ.
قول آدم أبي البشر عليه السلام:
ذكر عكرمة ووهب عن ابن عباس قال: «أهبط الله آدم إلى الأرض،
(١) من هنا يبدأ ما استدركته النسخة الظاهرية (ظ) على جميع النسخ الخطِّية، والمطبوعة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute