للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في ظلِّي، يوم لا ظل إلا ظلِّي» (١).

وفي «صحيح مسلم» عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: لطمتُ جارية لي فأخبرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعَظَّمَ ذلك عليَّ قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال: بلى ائتني بها، قال: فجئت بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لها: «أين الله؟» قالت: في السماء. قال: «فمن أنا؟» قالت: أنت رسول الله، قال: «أعتقها (٢)؛ فإنها مؤمنة» (٣).

وفي «صحيح البخاري» عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت زينب رضي الله عنها تفتخر على أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وتقول: «زوجكُنَّ أهاليكنَّ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات» (٤).

وفي «سنن أبي داود»: من حديث جبير بن مطعم قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعرابي فقال: يا رسول الله نهكت الأنفس، وجاع العيال، وهلكت الأموال (٥)، استسقِ لنا ربَّك، فإنا نستشفع بالله عليك، وبك على الله،


(١) أخرجه مسلم رقم (٢٥٦٦).
(٢) من صحيح مسلم.
(٣) أخرجه مسلم رقم (٥٣٧).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٦٩٨٤).
(٥) هكذا في النسخ، غير (ب) فقد طُمس فيها على الحديث كاملاً. والذي عند أبي داود: «جُهِدت الأنفس، وضاعت العيال، ونُهكت الأموال، وهلكت الأنعام» وكذلك ما بعده فيه اختلاف في المتن عما في سنن أبي داود، فلعل المؤلف كان يختصر الحديث ويرويه بالمعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>