للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

وذكر (١) هُشيم بن بشر السلمي (٢) عن مسروق عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنَّ أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وإن الله تعالى يباهي بالعبد الملائكة إذا نام في سجوده، يقول للملائكة: انظروا إلى عبدي روحه عندي، وجسده في عبادتي، أُشهدكم أنِّي قد غفرت له» (٣).


(١) هذا الحديث واللذان بعده مما انفردت به النسخة الظاهرية (ظ).
(٢) هكذا في النسخة (ظ) وفيه انقطاع ظاهر بين هشيم ومسروق، فقد توفي مسروق سنة ٦٣ هـ ووُلد هشيم سنة ١٠٤ هـ.
(٣) لم أقف عليه من هذا الوجه.
وجاء أوله من قول مسروق عند ابن أبي شيبة في المصنف (٣٦٠١٩) وسنده صحيح.
وجاء عن الحسن البصري أنه قال: إذا نام العبد في سجوده باهى الله به الملائكة، يقول: انظروا عبدي، يعبدني وروحه عندي». أخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٧٤٩) وسنده صحيح.
وروي مرفوعًا، ولا يثبت. انظر: الروض البسام (١٣٥٢) رقم (٣٤٣).
وقد ثبت أوَّله من حديث أبي هريرة مرفوعًا: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» أخرجه مسلم في صحيحه (٤٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>