للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَعْبد عن ابن عمِّه (١) أخبره أنه سمع عقبة بن عامر رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من توضأ فأحسن وضوءه ثم رفع نظره إلى السماء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له [ظ/ق ٢٠ ب] وأن محمدًا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء» (٢).

وفي حديث الشفاعة الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «فأدخل على ربي تبارك وتعالى وهو على عرشه» (٣) وذكر الحديث.


(١) وقع في جميع النسخ الخطِّية والمطبوعة: «عمر» وهو تصحيف، لتشابه رسم «عمِّه» بـ «عمر».
(٢) أخرجه اللالكائي في أصول الاعتقاد رقم (٤٩٧) من طريق ابن وهب به.
ـ ورواه عبد الله بن يزيد المقرئ عنه واختُلِف عليه.
فرواه الإمام أحمد ومحمد بن المثنَّى عن المقرئ عن سعيد بن أبي أيوب به.
أخرجه أحمد (٢٨/ ٥٠٢) (١٧٣٦٣)، والبزار (٢٤٢) لكن زاد «عن عمر».
ـ ورواه أحمد والدارمي والحسين بن عيسى عن المقرئ عن حيوة بن شريح عن زهرة بن معبد عن ابن عمه عن عقبة بن عامر عن عمر فذكره.
أخرجه أحمد (١/ ٢٧٤) (١٢١)، وأبو داود (١٧٠)، والدارمي (٧١٦).
وفي الحديث اختلاف كثير ساقه الدارقطني في علله السؤال رقم (١٤٩).
لكن هذا الطريق ضعيف الإسناد، لجهالة حال ابن عم زُهْرة بن معبد.
(٣) أخرجه ابن قدامة في صفة العلو رقم (٤١) ومن طريقه: الذهبي في العلو رقم (٥٧).
من طريق: زائدة بن أبي الرُّقاد عن زياد النميري عن أنس فذكره. ... =
= ... وسنده ضعيف جدًّا، قال أبو حاتم الرازي: ـ عن حال زائدة ـ يحدث عن زياد النميري عن أنس: أحاديث مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد، ولا أعلم روى عن غير زياد فكنَّا نعتبر بحديثه.
ولهذا ضعفه الذهبي بقوله: «زائدة ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>