فابتدأه المؤلف بمقدمة دعا فيها أن يمتِّعنا الله بالإسلام، والسنة، والعافية، مبيِّنًا أن سعادة الدنيا والآخرة ونعيمهما وفوزهما مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة.
ثم ذكر رحمه الله أقسام النعمة، وأنها قسمان، مطلقة ومقيدة، وتحدث عنهما بإسهاب.
ثم تحدث عن لفظ «الدين»، وأنواع إضافاته، مع بيان الدلالة من الآية على هذه النعمة المطلقة (ص/٣ ـ ٧).
ثم عقد فصلًا أوضح فيه أن الفرح الحقيقي يكون لمن تحصَّل على النعمة المطلقة، ثم بيَّن في هذا الفصل منزلة السُّنة وصاحبها.
ثم شرح معنى «النور» الوارد في سورة الشورى والأنعام والحديد (ص/١٦ ـ ١٨).
ثم تحدَّث عن أقسام الناس، فبيَّن أنهم قسمان: أهل الهدى والبصائر، وأهل الجهل والظلم.
ثم أسهب في بيان المراد بقوله تعالى:{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ}[النور/٤٠]، (ص/٢٨ ـ ٣٩).