وقد خولف أبو كريب في لفظة «كان الله على العرش، وكان قبل كل شيء». خالفه: الإمام أحمد بن حنبل ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن عبد الله المخرَّمي = كلهم عن أبي معاوية عن الأعمش به وفيه: «كان الله قبل كل شيء، وكان عرشه على الماء». أخرجه الإمام أحمد في المسند (٣٣/ ١٠٧، ١٠٨) (١٩٨٧٦)، والفريابي في القدر (٨٢)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٤٨٩). وهكذا رواه: حفص بن غياث وأبو إسحاق الفزاري وأبو عوانة وأبو حمزة السكري ومحمد بن عبيد وأبو بكر بن عياش وشيبان النحوي، وغيرهم كلهم عن الأعمش عن جامع به. أخرجه البخاري (٣٠١٩، ٦٩٨٢)، والفريابي في القدر (٨٣)، وابن حبان (٦١٤٠، ٦١٤٢)، وابن منده في التوحيد (٩، ١٠، ٦٣٦)، والبيهقي في الاعتقاد (ص/٩٣)، وفي القضاء والقدر (٨)، وفي الأسماء والصفات (٤٨٩، ٨٠٠) وغيرهم. ـ قال شيبان وأبو حمزة: « ... ولم يكن شيء قبله».
ـ وقال حفص والفزاري ومحمد بن عبيد وأبو بكر بن عياش وأبو عبيدة بن معن: « ... ولم يكن شيء غيره». ـ وقال أبو عوانة: « ... كان الله لا شريك له». ـ ورواه سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وأبو عثمان والمسعودي كلهم عن جامع به. = = ... قال المسعودي: «كان الله ولا شيء غيره». وقال أبو عثمان: «كان الله ولم يكن شيء». أخرجه الفريابي في القدر (٨١)، والطبري في تاريخه (١/ ٣١) وتفسيره (١٢/ ٤). وذكره الثوري مختصرًا عند البخاري (٤١٢٥) وغيره. وأما ابن عيينة فلم يسق ابن منده في التوحيد (٨) لفظه.