على عرشه في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وعامَّة كلام الصحابة والتابعين وكلام سائر الأئمة وأهل العلم (٨٧ ـ ٩١).
وكان هذا مناسبًا للتخلّص والدخول في القسم الثاني من الكتاب وهو موضوع العلو واستواء الله تعالى على عرشه.
القسم الثاني:
ثم شرع المؤلف رحمه الله في الدخول في صلب الكتاب وعرض مادته، فرتبه ترتيبًا بديعًا، ونسَّقه تنسيقًا فريدًا، فبدأه من الأدلة بأعلاها قوةً وبيانًا، وختمها بما هو أقلّ قوة في البيان والاستدلال.
فجاء على النحو التالي:
١ - ذكر الآيات الدالة على علو الله تعالى واستوائه على عرشه،
(ص/٨٩ ـ ٩٢).
٢ - ثم ذكر أقوال رسل الله والسفراء بينه وبين خلقه: فذكر قول آدم، وداود، وإبراهيم، ويوسف، وموسى، صلوات الله وسلامه عليهم، (ص/٩٣ ـ ٩٦). ثم سرد عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - أكثر من ستِّين حديثًا، (ص/٩٧ ـ ١٦١).
٣ - ثم ذكر ما حفظ عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، (ص/١٦٢ ـ ١٨٠).