للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبقني؟ وما هي إلا رحمة رحمه الله بها» (١).

وفي «مسند الإمام أحمد» من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما: قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل، فأُحبُّ أن يُرفع عملي وأنا صائم» (٢).


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٠٤، ٣٠٥)، (٧/ ٢٠٨)، وابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص/١٠٠، ١٠١)، رقم (١٩).
من طريق صالح بن بيان عن شعبة به.
قال أبو نعيم: «هذا حديث غريب من حديث شعبة، تفرَّد به صالح» اهـ.
قال الذهبي في العلو (١/ ٤٥٢): «صالح تالف، والحديث موضوع، ولا يحتمل شعبة هذا».
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٣٦/ ٨٥، ٨٦) رقم (٢١٧٥٣)، والنسائي (٢٣٥٧)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ١٨)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة رقم (١٣٥٦).
من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن ثابت بن قيس عن أبي سعيد المقبري حدثني أسامة بن زيد فذكره.
ــ ورواه زيد بن الحباب عن ثابت عن أبي سعيد حدثني أبو هريرة عن أسامة فذكره.
أخرجه النسائي (٢٣٥٨)، وابن أبي شيبة في المصنف (٩٨٥٨).
وظاهر إسناده حسن؛ لكن الحديث تفرَّدَ به ثابت بن قيس ـ وهو صدوق يخطئ ـ عن أبي سعيد المقبري فإن كان حفظه فهو ثابت، وقد يُرجح ثبوته لوروده من وجه آخر عن أسامة، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>