للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} (١) [ق/٣٨].


(١) أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (٣/ ٢١) رقم (٨١٩)، وأبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (٤/ ١٣٦٢) رقم (٨٧٨)، والطبري في تفسيره (٢٤/ ٩٤)، والواحدي في أسباب النزول (ص/٣٩٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٥٩٢) رقم (٣٩٩٧)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٢٠٢، ٢٠٣) رقم (٧٦٥).
كلهم من طريق أبي بكر بن عياش عن أبي سعد البقَّال به فذكره.
وقد خولف أبو بكر بن عياش، خالفه سفيان بن عيينة واختلف عليه في وصله وإرساله.
قلت: الحديث مداره على أبي سعد البقال واسمه: سعيد بن المرزبان، ضعيف الحديث، وقال غير واحد: متروك الحديث، وقال البخاري وأحمد: منكر الحديث. وهذا الاضطراب في الوصل والإرسال منه، ولهذا قال الذهبي متعقِّبًا تصحيح الحاكم: «قلت: فيه أبو سعد البقال: قال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال ابن كثير في تفسيره (٤/ ٢٤٥) ــ عن هذا الحديث المرفوع ــ: «فيه غرابة».
وكأن إرسال الحديث عن عكرمة أشبه.

بدليل ما رواه حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عكرمة فذكر معناه مرسلًا وموصولًا.
أخرجهما أبو الشيخ في العظمة رقم (٨٨٧، ٨٨٨).
ولعل هذا الاضطراب في الوصل والإرسال راجع إلى أن حماد بن سلمة سمع من عطاء بن السائب في الحالين قبل الاختلاط وبعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>